صعب المنال مسآعد ❤ღرآعية الحــلآلღ❤
عدد المساهمات : 131 تاريخ التسجيل : 30/03/2011 العمر : 35
| موضوع: على كف القدر نمشي+++++ ولا ندري عن الكتوب الجمعة أبريل 01, 2011 1:08 am | |
| أَيَّامٍ ذَهَبْتُ وَلَكِنَّ نَحْنُ بَقِيْنَا , بَقِيَّةُ تِلْكَ الْأَيَّامِ ذِكْرَىْ خَالِدَةَ , نَتَذَكَرْهَا عِنَدَمّا نُشَاهِدُهُمْ , نُعِيْدُهَا بَعْدَ سِنِيْنَ , لَكِنْ
حَلْاوَتُهَا إِنْتَهَتْ , تَمْرٍ بِنَا الْسِّنِيْنَ , وَنُعِيْدُ تِلْكَ الْإِيَمَامِ , بِلَمْحِ الْبَصَرْ , إِنَّهَا أَيَّامُ الْطُفُوْلَةِ , أَجْمَلَ مَرْحَلَةِ الْعُمْرَ
لَدَىَّ الْإِنْسَانِ , كُنَّا لَا نَشْعُرُ بِشَيْءٍ , سَوَاءٌ أَنْفُسَنَا , كَانَتْ الْبَرَاءَةُ تَمْلَئُ وُجُوْهَنَا , وَلَا نَعْلَمُ مَا يَحْصُلُ دَاخِلَ
مَنَازِلِنَا , يَوْمَا بَعْدَ يَوْمْ تَزْدَادُ شَقَاوَتَنَا , وَنَزْدَادُ جَمَالَا , كُنَّا نَبْكِيْ عِنْدَ لُعْبَةُ , وَنْغْمرّ بِالْسَّعَادَةِ عِنْدَ إِقْتِنَاءِ
لُعْبَةُ , هَذِيْ حَيَاتُنَا , وَمَا أَجْمَلَ تِلْكَ الْأَيَّامِ , لَا نَحْمِلْ هُمْ , وَلَا نُحَمِّلَ فِيْ قُلُوْبِنَا حِقْدٍ , أَوْ كَرِهَـ لِأَحَدٍ , وَ إِنْ
كَرِهْنَا أَحَدٌ , فَيَكُوْنَ عِنْدَ لُعْبَةُ , إِنَّهَا أَيَّامُ لَا تُنْسَىَ , وَذِكْرَىَ بَاقِيَةً لَدَيْنَا , وَلَكِنَّ الْيَوْمَ أَصْبَحْنَا أَمَامَ وَاقِعٌ مَرِيْرَ
نَعِيْشُ مُعَانَاتِهِ الْصَّعْبَةِ عَلَىَ قُلَوَبِنَا , وَالْكُلُّ يَحْمِلُ فِيْ قَلَبَةٌ حِقْدَا , كَمَا الْأَخَرُّوْنَ يَحْمِلُوْنَ حِقْدَا لَكَ , هَذَا
مّاهْوَ حَاصِلٌ فِيْ هَذَا الْعَصْرِ, وَلَا أَحَدُ يَسْتَطِيْعُ نَكْرَانِهِ , نَعِيْشُ لِأَنْفُسِنَا فَقَطْ , وَنَبْحَثُ عَنْ
دُنْيَانَا , وَنَتَجَاهَلُ مّاهْوَ أَكْبَرُ مُنِ ذَلِكَ , نَسْتَيْقِظُ عَلَىَ خُبْثِ , وَنَنَامُ عَلَىَ خُبْثِ , إِلَا الأقلّةً حَفِظَهُمْ الْلَّهِ , نَعِيْشُ
عَلَىَ أَخْطَاءٍ الْنَّاسِ , وَلَا نَنْظُرْ لإِخطَائِنا , وَحَالَ كُلُّ لِسَانٍ شَخْصْ يَقُوْلُ : ( نَفْسِيْ نَفْسِيْ ) , وَكَأَنَّنَا نَّسِيْنَا
الْحَدِيْثِ الْشَّرِيفِ : ( لَايُؤْمَنُ أَحَدُكُمْ حَتَّىَ يُحِبَّ لِأَخِيْهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ) . أَيْنَ الْأَدَبُ يَادِنْيَا الْعَجَبُ , وَهَاهُوَ مَصِيْرُ الْأَغْلَبِيَّةَ مَجْهُوْلٌ , بَيْنَ الْعَمَلِ لِلدْنِيَاءً , أَوْ الْصَّبِرِ لَلْآخِرِهُـ , فَمَاذَا
إِخْتَرْتُ لِحَيَاتِكَ , الْبَقَاءِ عَلَىَ حَالِكَ , أَمْ الْنُّهُوْضِ بِنَفْسِكَ , حَيَاةً الْإِنْسَانَ تَتَنَقَّلُ بَيْنَ : ( طُفُوْلَةٍ , إِلَىَ مُرَاهِقَةَ , إألُخَ ....... ؟! )
هَكَذَا نَعِيْشُ , وَهَلْ هَكَذَا سَنَبْقَى . | |
|