قصة رعب حقيقية
ص الخير جميع الاعضاء والمشاركين أفتتح اول مشاركاتي بهذه القصه"""
المرعبه التي حدثت في سلطنة عمان وبالتحديد في محافظة ظفار التي تبعد عن مسقط عاصمة
عمان 1000 كم.
والتي حدثت لشابان من أعز اصحابي, وهنا بدأت القصه كان فارح وسعيد جالسين في أحد
المطاعم في الريف والساعه تقارب الثانية عشر منتصف الليل وكان حديثهما عن قصص الرعب
وبعد لحظة قال لهم صاحب المطعم انتهى وقت السهر ارجعو الى بيوتكم تأخر الوقت
فكان فارح يبلغ من العمر 21 وسعيد 22 سنة وبعد ذلك قررو الرجوع الي منازلهم وكان المطر شديد الغزاره في منتصف الخريف وفي الطريق قال سعيد لفارح ما رآيك ان نذهب الى المكان الفلاني اتعرفون ما هو المكان انها غرفه صغيره لتحليةالماء اتعرفون ماذا يعرف عنها انها اخوف الاماكن في الريف اذ تقع في وسط
الوادي حيث لايسمعك احد اذا استنجدت او حدث لك شئ المهم اتفقا على الذهاب الى هناك وكانو من مدمنين الرعب فذهبو الى هناك وحينما وصلو الى الغرفه جلسو وأخذو يتحدثون عن قصص للرعب
وفجأة وبدون اذا يسمعو صراخا تقشعر منه الابدان واذا بسعيد يركض ويغلق الباب ونادى فارح بصوت
منخفض تعال ساعدني فكان الباب مكسور الغفل فأخذو يدفعون حجارة كبيره كانت في مقدمة الباب ليسدو
الباب وبعد ذلك شعرو بالخوف الشديد فجلسو في زاوية الغرفه وكانو صامتين وعم الصمت على المكان
ولا تسمع سوى صوت المطر على الارض وفجأه سمعو صوت من بعيد يقترب رويدا رويدا ويزداد الصوت وكان عبارة عن صوت لشئ يمشي ويقترب من الغرفه وكانو يتلون ما يحفظون من القرآن وإذا بالباب يدفع قليل ووقليل وبدون جدوى وعم الصمت مرة ثانيه وإذا بالطامة الكبرى وبدون انذار ضربة على الباب حتى انكسر الباب واذ بالشابين يكادو يموتو من الخوف وكانو يطالعون مدخل الباب ما الذي سيدخل واذ به طفل لم يتعدى العاشره من عمره شعره أحمر على كتفيه وشكله لا يستطيع وصفه أغمي على سعيد ولا زال
فارح ينظر اليه وهو يرتجف ويقرأ القرأن وبصوت عالي من كثرة خوفه ويدعو الله ان يبعده عنهم
وواذا بالطفل يفتح فمه ويصرخ صرخة تقشعر لها الابدان فأنصرف وتركهم فأخذ فارح يوقض سعيد ولم يستيقض
وبعد لحظات فاق سعيد واذ به يوقف وبدون كلمه ولا سؤال ويسير الى الخارج فذهب فارح يمسك به ويقول له
اجننت انه في الخارج فوقف سعيد وكان مولي ظهره لفارح وأستدار بكامل رأسه نحو فارح دون ان يتحرك جسمه وقال بالهجه الظفاريه انا هنا وطاح فارح على الارض مغمي عليه ولم يشعر بشي حتى يفيق فجأة واذ بها بها الساعة التاسعه فقام فلم يجد سعيد وأخذ يركض الى البيت وهو يبكي لا يعرف ماذا حدث لسعيد ولما وصل بيت سعيد اذا وجده جالسا عند والدته واخوانه الصغار وكأن شئ لم يحدث فخاف فارح ان يناديه ويجلس عنده لوحده فسألته ام سعيد ما بكم اليوم لما لم تنامو انت وسعيد فقال فارح سهرنا مع الشله ونمنا مبكرين وسعيد لم ينطق بكلمه فنادى فارح ام سعيد وقال لها سعيد امس كان طول الوقت ساكتا واذا بسعيد يقاطع كلام فارح ويقول له ما رأيك نذهب الى المطم لنشرب الشاهي فرفض فارح وقال انا متعب سأنام واذا بسعيد يصرخ صرخه عم صدها في اركان البيت وطاح مغمي عليه فقامو اخوان سعيد يقرؤن عليه القران حتى هدى فأخبرهم فارح بالقصه ولازال يسكنه الجن حتى ألحين من سنتين ونص وبعد مده سيأخذه والده الى أحد القراه في السعوديه